حصاد أخبار ليبيا في 24 مارس/آذار: السلطات الليبية تتفقد الوضع في المدن بسبب تهديد الفيروس الجديد وحكومة الوفاق تواصل تلقي الأسلحة
24 /:
ليبيا. في الوقت الذي تنشغل فيه حكومة طبرق في كيفية التعامل مع فيروس «كورونا» ومنع موت الناس من وباء القرن الحادي والعشرين، تسعى حكومة الوفاق لتلقي دفعات جديدة من الأسلحة والمقاتلين.
حفتر يتفقد الوضع في بنغازي على خلفية تهديد فيروس «كورونا»
سافر قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر إلى بنغازي للتحقق من الإجراءات الأمنية بسبب تهديد فيروس «كورونا» كما نقل الحساب الرسمي لقناة الحدث التليفزيونية الليبية على منصة التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وتفقد قائد الجيش الوطني الليبي، خلال رحلته إلى بنغازي، الوضع في المدينة فيما يتعلق بمراعاة حظر التجول وتنفيذ الخطة الأمنية وعمل الدوريات لضمان الأمن في مواجهة تهديد وباء «كورونا» الذي ينتشر في جميع أنحاء العالم.
ونشر حساب القناة على منصة «فيسبوك»، مقطع فيديو سجل خلال جولة المشير الميدانية خلال رحلة ليلية في بنغازي.
وفي وقت سابق، تم تفقد الوضع في المدينة من قبل رئيس الحكومة الليبية المؤقتة، عبد الله الثني يوم السبت، حيث قام الثني بتفقد تكلفة الأدوية في الصيدليات، وكذلك العمل في نقاط التفتيش التابعة للشرطة والجيش بموجب حظر التجول.
إرهابيو حكومة الوفاق يقصفون أطراف مدينة طرابلس الجنوبية بالمدفعية الثقيلة
قصف مقاتلو ما يسمى بحكومة الوفاق الوطني الليبي مرة أخرى بالمدفعية الثقيلة مواقع المشير خليفة حفتر من منطقة السبعة جنوب العاصمة الليبية طرابلس، وفق ما ذكر حساب على منصة التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، يدعم الجيش الوطني الليبي.
بالإضافة إلى ذلك، فتحت الجماعات الإرهابية التابعة لنظام طرابلس العميل نيران مدفعيتها الثقيلة على معاقل وأماكن تمركز الجيش الليبي في منطقة وادي الربيع، كما نقل أحد قادة المسلحين عبدالمالك المدني المقرب من رئيس حكومة الوفاق فايز السراج على صفحته في «فيسبوك» بالأمس، وشوهدت طائرة تركية بدون طيار تابعة للحكومة المحتلة في طرابلس فوق هذه المنطقة، والتي قامت على الأرجح بجولة استخبارية من أجل جمع البيانات من أجل الاستفزاز.
ووفقا لبعض البيانات، فإن أفراد الجيش الوطني الليبي يسيطرون اليوم على حوالي 70٪ من الأراضي باتجاه عين زارة.
ومنذ ما يقرب من أسبوع، يحاول مقاتلو السراج دون جدوى الاستيلاء على جزء من هذه المنطقة، عن طريق مهاجمة مواقع قوات حفتر، وخلال إحدى هذه الهجمات، تم القضاء على أحد أكثر الجهاديين المطلوبين، زياد بلعم.
وفي الوقت نفسه، يواصل جنود الجيش الوطني الليبي التمسك بنظام وقف إطلاق النار، ويجيبون على استفزازات مرتزقة حكومة الوفاق فقط.
قوات حكومة الوفاق الليبية تقصف من المناطق السكنية في طرابلس
أعلن حساب إخباري موال للجيش الوطني الليبي عن استئناف المدفعية الثقيلة لمقاتلي ما يسمى بحكومة الوفاق عملها.
وتداول مستخدمو منصة التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أنباء حول قصف مدفعي من مواقع بالقرب من غابة النصر، وتم إطلاق أكثر من 10 قذائف من مواقع في مشروع الموز.
بالإضافة إلى ذلك فقد لاحظ سكان طرابلس أعمال المدفعية الثقيلة بالقرب من مشروع الاكتفاء باتجاه طريق المطار.
تركيا تواصل نقل المرتزقة على الرغم من خطر الإصابة بفيروس «كورونا»
هبطت طائرة تحمل على متنها دفعة أخرى من المرتزقة السوريين القادمين من تركيا في مطار معيتيقة، وفق ما نشرت صحيفة العين نقلا عن مصدر مجهول في ليبيا.
وعلى الرغم من الهدنة، تواصل حكومة الوفاق الوطني الليبي التعاون مع أنقرة من خلال توفير الأسلحة، مخالفة الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة وتنقل المتشددين من تركيا، ولم يتوقف الحلفاء حتى بسبب تهديد فيروس «كورونا».
وقال غيت أسباق رئيس جهاز المتابعة والرصد بالجيش الليبي، في مقابلة مع صحيفة «العين» «إن رحلات جلب المرتزقة يشرف عليها بشكل شخصي فايز السراج رئيس ما يعرف بحكومة الوفاق وفتحي باشاغا وزير داخليته»، ووفقا لأسباق فإن "الطائرة التي هبطت مساء الأحد، من نوع سارجي تحمل على متنها ما يقارب 70 مرتزقا ومستشارين عسكريين أتراك" مضيفا أن "الرحلات مستمرة بشكل يومي، أغلبها في فترة المساء، كما يتم نقل جثث المرتزقة على متن الرحلات الجوية».
وبحسب مصدر خاص لم يكشف عن اسمه فإن «طائرتين تتبعان الخطوط الليبية أقلعتا الجمعة الماضية، من مدينة مصراتة إلى إسطنبول بدون ركاب».